الثلاثاء، 1 مايو 2012

فواتح السور

إعلم أخى القارئ أن الله عز وجل افتتح سور القرآن بعشرة أنواع من الكلام لا يخرج شيء عن هذه العشرة وهــي :-

(1)  الثناء علي الله تعالى :
والثناء قسمان :
الأول - إثبات لصفات المدح وهو التحميد في خمس سور وهي ( الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر ). ،وتبارك في سورتين وهما ( الفرقان ، الملك ).
الثاني  - التسبيح في سبع سور وهي ( الإسراء ، الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن ، الأعلي ).

(2)  حروف التهجي :  
وذلك في تسع وعشرون سورة - أي - الحروف المتقطعة أول السور وهي أربعة عشر حرفاً وهي مجموعة في جملة (( صله سحيراً من قطعك ذا اشتهر )) .

(3) النداء :
وهو في عشر سور :
-        خمس سور بنداء الرسول صلي الله عليه وسلم وهي سور ( الأحزاب ، الطلاق ، التحريم ، المزمل ، المدثر ).
-        خمس سور بنداء الأمة وهي ( النساء ، المائدة ، الحج ، الحجرات ، الممتحنة ) .

(4) الجمل الخبرية :
 وهي واقعة في ثلاث وعشرون سورة وهذه السور وهي ( الأنفال ، التوبة ، النحل ، الأنبياء ، المؤمنون ، النور ، السجدة ، محمد ، الفتح ، القمر ، الرحمن ، المجادلة ، نوح ، القيامة ، عبس ، البلد ، القدر ، البينة ، القارعة ، التكاثر ، الكوثر ).

(5)  القسم :
وذلك في خمس عشرة سورة وهي ( الصافات ، الذاريات ، الطور ، النجم ، المرسلات ، النازعات ، البروج ، الطارق ، الفجر ، الشمس ، الليل ، الضحي ، التين ، العاديات ، العصر ).

(6) الشرط :
وذلك في سبع سور وهي : ( الواقعة ، المنافقون ، التكوير ، الانفطار ، الانشقاق ، الزلزلة ، النصر ).

(7)   الأمر : 
وذلك في ست سور وهي : ( الجن ، العلق ، الكافرون ، الإخلاص ، الفلق ، الناس ).

(8) الإستفهام :
وذلك في ست سور وهي : ( النبأ ، الإنسان ، الغاشية ، الشرح ، الفيل ، الماعون ).

(9)  الدعاء :
وذلك في ثلاث سور وهي : ( المطففين ، الهمزة ، المسد ).

(10) التعليل :
وذلك في سورة واحدة وهي سورة قريش.
والله أعلم ، وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا ومولانا محمد.
 
بقلم : 
عمر بن محمد عمر عبد الرحمن
عضو رابطة علماء أهل السنة 
عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين

أسألك يا رب توبة

من دعاء سماحة العلامة الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي

يا من جعل الأرض قرارا، وجعل خلالها أنهارا، وجعل لها رواسي، وجعل بين البحرين حاجزا.
يا من يهدي الخلق في ظلمات البر والبحر، ويرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته.
يا من يبدأ الخلق ثم يعيده ويستخلف الناس في الأرض.
يا من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
يا من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه.
يا غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، ذا الطول، لا إله إلا الله هو إليه المصير.
يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، ويعلم ما يفعلون، ويستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله، والكافرون لهم عذاب شديد.
يا من نبأ عباده أنه هو الغفور الرحيم، وأن عذابه هو العذاب الأليم.
يا رحمن يا رحيم، يا فتاح يا عليم، يا علي يا عظيم، يا عزيز يا حكيم، يا شكور يا حليم، يا غفور يا رحيم، يا بر يا كريم.
يا علي يا كبير، يا سميع يا بصير، يا لطيف يا خبير، يا قوي يا قدير، يا ولي يا نصير، يا مغيث يا مجير، يا رقيب يا حسيب، يا قريب يا مجيب، يا رزاق يا مقيت، يا محي يا مميت.
يا أحد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.
يا أكرم الأكرمين، يا أحكم الحاكمين، يا أرحم الراحمين.
يا أحسن الخالقين، يا أسرع الحاسبين.
يا من أحسن كل شيء خلقه، وأتقن كل شيء صنعه، وخلق الإنسان في أحسن تقويم.
يا من ليس على بابه حاجب ولا بواب، ومن يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. ومن فتح بابه لكل كافر ليسلم، ولكل ضال ليهتدي، ولك عاص ليتوب.
أسألك يا رب توبة نصوحا، تطهر بها قلبي، وتغسلني بها من ذنبي، وتصلح بها عيبي، وتنصرني بها على نفسي الأمارة بالسوء، وتدخلني بها في عبادك الصالحين.

تخريج حديث كان لا ينام حتى يقرأ الإسراء والزمر


قال الإمام الترمذي : حدثنا صالح بن عبد الله حدثنا حماد بن زيد عن أبي لبابة قال:  قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي  r لا ينام على فراشه حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر . 

الحديث صحيح : أخرجه الترمذي رقم ( 2920 ) 5 / 181 وقال : هـذا حديث حسن غريب ، وأحمد رقم ( 24433 ) 6 / 68 ، ورقم ( 24952 ) 6 / 122 ، ورقم ( 25597 ) 6 / 189 ، وإسحاق بن راهويه في مسنده رقم ( 1372 ) 3 / 758 ، وأبو يعلى رقم ( 4643 ) 8 / 106 ، ورقم ( 4764 ) 8 / 203 ، وصححـه الألباني في صحـيح سنن الترمـذي رقم ( 2920 ) 5 / 181 ، وفي صحيح الجامـع رقـم ( 4874 ) ، وفي صحيح ابن خزيمة رقم ( 1163 ) .

خرج الحديث : 
عمر بن محمد عمر عبد الرحمن
عضـــو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين