يا سيدي أنا ، بل يا سيد الناس حُبِّيك في القلب قبل النفس موضعه أفدي النعال التي في رجلكم شرُفت وما أمرتم وما سنَّتْ طريقتكم ما حال دنياي إن لم تهدني وتكن ما حال نفسيَ إن لم تطمئن بما ما حال عقلي بلا تعليمكم ، وبلا سبحان ربي الذي قد صاغ صورتكم سبحان ربي الذي أنشا شمائلكم أعززت قومي ، وزكيت النفوس ، وآ كثَّرت أهلي ، فداري بعدك اتسعت عاداك مذ كنت أقوام ، فما صنعوا ؟ وآمنت بك أقوام ، فما صنعوا ؟ | أنت الذي هو في الظلماء نبراسي فدتك - يا سيدي - نفسي وأنفاسي أفدي التراب الذي كالتبر والماس سمعًا وطوعًا ، على عيني ، على راسي لي منقذًا من شرور البؤس والباس ؟ زكيتها من ضلال الشك والياس ؟ تبيينكم لكلام الله للناس ؟ أبهى من البدر ، أو أندى من الآس ! لانت فلان لها من قلبه قاس ! نست القلوب بربي أي إيناس شرقًا إلى الصين ، أو غربًا إلى فاس قد حيَّ مَنْ حيَّ ، ثم لْيخسأِ الخاسي كانوا الملوك التي كالشامخ الراسي |
الخميس، 6 سبتمبر 2012
يا سيدي أنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق